استُكملت اليوم في مدينة القامشلي اخطوة جديدة من تنفيذ المذكرة التي تقدم بها حزب الوطن السوري بخصوص معالجة ملف الموقوفين، حيث تم الإفراج عن دفعة جديدة ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء أو يرتكبوا أفعالاً إرهابية، وذلك بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في خطوة تعكس الإصرار على بناء جسور التسامح وتعزيز السلم الأهلي.
وجرت عملية الإفراج بحضور الأمين العام لحزب الوطن السوري الرفيق ثابت الجوهر، ورئيس مكتب شؤون العشائر في الحزب الشيخ عبدالرزاق الملحم، إلى جانب عدد من الوجهاء والفعاليات المجتمعية في المنطقة.
ورأى الشيخ عبدالرزاق الملحم أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن الحوار والاحتكام إلى العقل هو السبيل الأمثل لحماية المجتمع، مؤكداً أن الجهود لن تتوقف حتى تتم معالجة كل الملفات العالقة بما يحفظ كرامة المواطنين ويعزز الاستقرار.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج حزب الوطن السوري في معالجة القضايا المجتمعية بروح وطنية، وسعيه لتفعيل أدوار القوى الفاعلة، وفي مقدمتها العشائر، لترسيخ ثقافة المصالحة ونبذ الفتن، وصولاً إلى مجتمع متماسك يحمي أبناءه ويوفر لهم الأمان والمستقبل.