تواصل الحملة التوعوية التي أطلقها حزب الوطن السوري تحت شعار “لا لإطلاق الرصاص.. نعم للفرح بلا منغّصات” فعالياتها لليوم السادس على التوالي، حيث ركّزت نشاطاتها اليوم على مدينة القامشلي وريفها عبر سلسلة من اللقاءات الميدانية والتواصل المباشر مع الأهالي في الأسواق والأحياء الشعبية.
وتهدف الحملة إلى الحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تسبّبت في العديد من المآسي، من خلال نشر الوعي المجتمعي حول مخاطرها، والدعوة لاستبدالها بمظاهر فرح آمنة تحافظ على الأرواح والممتلكات.
وأكّدت الرفيقة هيلين علي عضوة المجلس المركزي في حزب الوطن السوري، أن هذه الحملة “تجسّد حرص الحزب على أمن وسلامة المجتمع، وتؤكّد أن الفرح الحقيقي هو الذي يجمع الناس دون أن يهدّد حياتهم”، وأضافت أن الحملة تعتمد على النزول الميداني المباشر لمخاطبة الناس، ونقل رسالة واضحة بأن مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة هي مسؤولية جماعية.
الرفيقة هيلين علي عضوة المجلس المركزي في حزب الوطن السوري
من جانبه، أوضح الرفيق الدكتور ،محمد درويش ، الناطق الرسمي باسم الحزب، أن “الأنشطة التي شهدتها القامشلي اليوم تأتي استكمالاً لما جرى في باقي مدن وبلدات الجزيرة، ونهدف من خلالها إلى خلق رأي عام رافض لهذه الممارسات”، مشيراً إلى أن الحملة ستتواصل في الأيام القادمة لتشمل مناطق أخرى وصولاً إلى الرقة ودير الزور.
الدكتور محمد درويش ، الناطق الرسمي باسم الحزب
كما شدّدت الرفيقة راية عليوي، رئيسة مكتب المرأة، على أهمية الدور المجتمعي، وخاصة النساء، في نشر الوعي داخل المنازل والأحياء، مؤكّدة أن الحملة ليست موسمية بل جزء من مسار متكامل لتعزيز ثقافة الفرح الآمن في المجتمع السوري.
الرفيقة راية عليوي، رئيسة مكتب المرأة
هذا ومن المقرّر أن تستهدف الحملة التوعوية مناطق واسعة من دير الزور والرقة بعد أن تنهي برنامجها في الجزيرة، حيث أن الحملة شهدت تفاعلاً شعبياً واسعاً مثمّنين الخطوات الاجتماعية التي يسلّط حزب الوطن السوري الضوء عليها، متمنّين أن يتّسع هذا النشاط ويحقّق نتائجه المرجوّة في زيادة الوعي المجتمعي والقدرة على التأثير في الحد من حالات إطلاق النار العشوائية.
ج