أكد عدي علي، عضو حزب الوطن السوري، أن تمثيل الشباب في العملية السياسية ضرورة أساسية لبناء سوريا جديدة قائمة على التعددية والديمقراطية. وأوضح أن الشباب ليسوا مجرد فئة عمرية، بل قوة فاعلة تمتلك رؤى متجددة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي والاجتماعي.
وأشار إلى أن مشاركة الشباب الفعالة تضمن ضخ أفكار جديدة تتماشى مع تطورات العصر، وتسهم في تجاوز العقليات التقليدية التي أعاقت عملية التطور. وأضاف أن إقصاء الشباب عن مراكز صنع القرار يعني حرمان سوريا من طاقاتها الحية القادرة على الإصلاح والتحديث، مؤكدا على أن إشراكهم في الحياة السياسية ليس ترفا، بل ضرورة استراتيجية لضمان مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
كما شدد على أن وجود الشباب في مواقع القيادة يعزز ثقافة الحوار والانفتاح، ويكرّس مبادئ المواطنة الحقيقية، مشيرا إلى أن سوريا الجديدة لن تُبنى إلا بسواعد شبابها، فهم الضامن لاستمرارية العملية الديمقراطية وتجديد روح العمل السياسي بما يخدم المجتمع ككل.