استنكرت عضو المجلس المركزي في حزب الوطن السوري الرفيقة شيماء الخلف اعتداءات النظام التركي على المؤسسات المدنية والخدمية والحكومية سعيا منها لتدمير البنى التحتية في المنطقة، واصفةً أياها بالهجمات البربرية والهمجية على المنطقة.
كما ناشدت الخلف الدول المعنية بهذا الشأن للعمل على إيقاف العدوان التركي، محذرة من أن تقاعس هذه الدول قد يسمح للدولة التركية ب هوجر المنطقة إلى حرب شاملة لا تحمد عقباها، محملة الدول الكبرى ك “روسيا والولايات المتحدة الأمريكية” التي وقعت اتفاقيات مع دولة الاحتلال التركي عام ٢٠١٩ مسؤولية هذا العدوان الذي يقوم به المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا
كما واعتبرت الرفيقة شيماء أن هذه الهجمات ليست بجديدة على مناطق شمال وشرق، وأن تركيا تخلق ذرائع واهية لتستهدف منطقة الإدارة الذاتية وتزعزع الأمن والاستقرار فيها محاولةً زعزعة الحالة الديمقراطية التي تنعم بها المنطقة.
وقالت الخلف في معرض حديثها أن دولة الاحتلال التركي تستغل الوضع الإقليمي المتأزم والحرب القائمة بين عدد من الدول لتنفيذ مخططاتها الاحتلالية، خاصة وأن أنقرة تعيش أزمات داخلية عدة وتحاول تصديرها عبر القيام بهجمات داخل شمال وشرق سوريا.