عقد المجلس المركزي لحزب الوطن السوري اجتماعه الدوري، حيث جرى التأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وترسيخ الخطاب الوطني الجامع، ونبذ خطاب الكراهية، إلى جانب مواصلة العمل السياسي الهادف لإيجاد حل سوري – سوري ينهي الأزمة ويضمن مستقبل البلاد.
ناقش الاجتماع التقرير السياسي للحزب، إضافة إلى تقارير المكاتب، وما تضمّنته من ملاحظات ومقترحات لتطوير الأداء التنظيمي والإعلامي والثقافي، بما يعزّز حضور الحزب على الساحة الوطنية ويقوّي دوره في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد المجلس المركزي خلال الاجتماع دعمه لاتفاق 10 آذار وضرورة العمل على تطبيق بنوده، باعتباره يشكّل خطوة مهمّة على طريق بناء تفاهم وطني أوسع، يساهم في تثبيت الاستقرار وتعزيز الحوار بين المكونات السورية، ويمهّد لمسار سياسي حقيقي يقوم على الديمقراطية والمشاركة الشعبية.
كما شدّد المجلس على أن المرحلة الحالية تتطلّب تضافر الجهود، وتوسيع دائرة العمل الوطني المشترك، بما يعزّز وحدة الصف السوري، ويجعل من الخطاب الوطني الجامع بوصلة لكل القوى الحيّة في المجتمع.
ويعد هذا الاجتماع محطّة تنظيمية دورية، هدفها تقييم المرحلة الراهنة وفهم استحقاقاتها، ورسم آليات عمل عملية تسهم في تطوير الأداء الحزبي والسياسي، وتواكب متطلّبات المرحلة المقبلة، خدمةً للمشروع الوطني الجامع ولسوريا ديمقراطية آمنة لكل أبنائها.