في ظل التحديات الكبرى التي تواجه الشعب السوري في سعيه نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية، يبرز خطاب الكراهية كأحد أبرز المعوقات التي تهدد النسيج الاجتماعي وتعوق عملية التلاقي بين المكونات المختلفة. وفي هذا السياق، أكد عدد من قيادات حزب الوطن السوري أهمية التكاتف المجتمعي لنبذ هذا الخطاب الذي غذّته سنوات الحرب والاستقطاب.
وقال عبدالرزاق الملحم، رئيس مكتب شؤون العشائر في حزب الوطن السوري: “خطاب الكراهية لم يكن يوماً نتاجاً طبيعياً للمجتمع السوري، بل هو نتيجة لأجندات خارجية وسلوكيات سلطوية غذّت الانقسام بين أبناء الوطن الواحد إن مسؤوليتنا اليوم تكمن في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح داخل العشائر، لأنها العمود الفقري لوحدة المجتمع السوري.”
عبدالرزاق الملحم، رئيس مكتب شؤون العشائر في حزب الوطن السوري
بدوره، أشار عبد القادر الموحد، عضو المكتب السياسي في حزب الوطن السوري إلى أن “القضاء على خطاب الكراهية هو الخطوة الأولى نحو المصالحة الوطنية الحقيقية حيث لا يمكن بناء سوريا الجديدة ونحن ما نزال أسرى لخطابات التحريض والتخوين يجب أن نؤسس لخطاب وطني جامع يتجاوز الأحقاد ويحتضن الاختلاف.”
عبد القادر الموحد، عضو المكتب السياسي في حزب الوطن السوري
ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية حزب الوطن السوري القائمة على تعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق عدالة انتقالية تضمن المشاركة الحقيقية لجميع السوريين في تقرير مصيرهم بعيداً عن التهميش والتفرقة.