أكد رئيس مكتب التنظيم في حزب الوطن السوري، الرفيق أحمد الدرعان، أن الرابع من آذار يمثل محطة تاريخية في مسيرة الحزب، حيث شهد انعقاد المؤتمر العام الأول عام 2024، وهو الحدث الذي رسّخ أسس الحزب وأرسى دعائم مشروعه السياسي والتنظيمي.
وأشار الدرعان إلى أن المؤتمر الأول لم يكن مجرد لقاء سياسي، بل كان انطلاقةً فعلية نحو بناء حزب يعبر عن تطلعات السوريين في الحرية والديمقراطية، ومن خلاله تم إقرار النظام الداخلي، وصياغة الوثائق التأسيسية، ووضع الهياكل التنظيمية التي عززت من دور الحزب في المشهد السياسي.
وأضاف الدرعان: “لقد أثبت حزب الوطن السوري خلال العام الماضي أنه تنظيم راسخ في مبادئه، مستمر في نضاله رغم التحديات، عازم على توسيع دوره في مختلف الجغرافيا السورية، انطلاقا من قناعته بضرورة تحقيق التغيير الديمقراطي وبناء مجتمع يسوده العدل والمساواة”.
وختم الدرعان بالتأكيد على أن الحزب سيواصل مسيرته بثبات، مستمدا قوته من إرادة رفاقه ومن الإلتفاف الشعبي حول مشروعه الوطني، ليكون حاضرا في كل الساحات، ومدافعا عن حقوق السوريين في مستقبل ديمقراطي يعبر عن تطلعاتهم.