أكدت فيدان خليل، عضوة المجلس المركزي في حزب الوطن السوري،في حديث لصحيفة روناهي السورية، أن تعزيز حقوق المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا يُعد إنجازاً ملموساً، مشيرةً إلى أن تمتع المرأة بحقوقها يعتمد على عدة عوامل متغيرة، أبرزها الفروق بين المجتمعات الريفية والحضرية. وأوضحت أن تبني هذه الحقوق في المناطق الريفية ما يزال يتسم بالبطء.
وأضافت خليل أن التقدم الديمقراطي في العديد من الدول لم ينعكس بالضرورة على حريات المرأة، لافتةً إلى أن النساء في دول مثل أفغانستان وإيران ما زلن يواجهن قيوداً صارمة. وفي أفغانستان، مثلاً، تُمنع النساء من التعليم والعمل تحت حكم طالبان.
وأشارت إلى أن الدول التي تدعي الديمقراطية ليست بمنأى عن انتهاكات حقوق المرأة، حيث تتزايد جرائم قتل الإناث في تركيا، دون اتخاذ إجراءات كافية لحمايتهن.
وفي سياق حديثها، أكدت خليل أن نضال المرأة في شمال وشرق سوريا، إلى جانب انتفاضة النساء في إيران، يمثلان جزءاً مهماً من المعركة العالمية من أجل تحقيق المساواة والحقوق. ورغم التحديات، فإن التعاون والتضامن الدولي يعزز من قوة هذه الحركات.
وفي ختام حديثها، دعت فيدان خليل إلى ضرورة التصدي للعنف ضد المرأة ودعم الجهود الرامية لتحقيق المساواة، مشددةً على أهمية مطالبة المجتمع الدولي بتعزيز المساواة الجندرية في مختلف أنحاء العالم.