قالت رئيسة مكتب المرأة في حزب الوطن السوري، راية عليوي، في حديث لوكالة المرأة: إن هجمات الاحتلال التركي والفصائل التابعة له على مناطقنا تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، كما أنها تسعى من خلال هذه الهجمات إلى ضرب أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الاحتلال التركي لم يستهدف المدنيين والبنية التحتية فقط، بل طال عدوانه النساء أيضاً، خاصة الرياديات والناشطات، وصولاً إلى العاملات في المجال الإعلامي.ولفتت إلى أن تركيا لا تعير أي إهتمام للمبادئ الإنسانية والحقوقية في ما ترتكبه من جرائم بحق شعوب المنطقة، فهي تحاول من خلال هذه الهجمات اقتطاع أجزاء جديدة من الأراضي السورية وضمها إلى أراضيها. كما أنها تنتهك وحدة وسيادة الأراضي السورية، وتعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأوضحت بأن الاحتلال التركي يتذرع بحجج واهية ليشرعن إحتلاله للأراضي السورية، فهو يسعى من خلال هذه الهجمات إلى تطبيق الميثاق الملي، المتمثل بالسيطرة على الأراضي الممتدة من مدينة حلب السورية إلى مدينة الموصل العراقية، والتي تعتبر جزءاً من تركيا وفق زعمه.
وأكدت على أن هدف تركيا من هذه الهجمات أيضاً هو القضاء على مشروع الإدارة الذاتية، لافتةً إلى أن استهدافها للمنشآت الحيوية دليل على ضعفها في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها منذ ثلاث عشرة عاماً.
كما أكدت على أن المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا أثبتت وجودها ولعبت دوراً ريادياً في كافة المجالات، منها السياسية والعسكرية، وحاربت الإرهاب وتصدت له، بعد أن كانت الضحية الأكبر التي تدفع الثمن منذ بداية الأزمة.