أفرج اليوم عن عدد من الموقوفين في شمال وشرق سوريا بجهود ومساعٍ حثيثة من قيادة حزب الوطن السوري، في خطوة تعكس التزام الحزب بمسؤوليته الوطنية وحرصه المستمر على ترسيخ أجواء الاستقرار والسلم الأهلي ومعالجة القضايا العالقة بروح من التفاهم والحوار.
وأكدت قيادة الحزب أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة عمل متكاملة تهدف إلى متابعة ملفات الموقوفين ومعالجة الأسباب الجذرية التي قد تؤدي إلى التوترات، وذلك عبر تفعيل قنوات التواصل مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها قيادة قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وشددت القيادة على أن الإفراج عن الموقوفين يشكل بادرة مهمة لتعزيز الثقة المجتمعية، وفتح الباب أمام خطوات أخرى في مسار المصالحة الوطنية، مشيرةً إلى أن الحزب سيواصل جهوده لتقريب وجهات النظر وحماية النسيج الاجتماعي، مع التأكيد على دور العشائر والفعاليات الاجتماعية في تكريس ثقافة التسامح ونبذ الفتن.
ودعت قيادة الحزب جميع القوى والفعاليات الوطنية إلى الالتفاف حول رؤية جامعة تُعلي من قيمة العدالة والإنسان، وتُحصن المجتمع من أي محاولات لزرع الفتن، وصولاً إلى مستقبل آمن ومستقر يتشارك فيه جميع السوريين مسؤولية البناء والحفاظ على السلم الأهلي.