جاء قرار رفع العقوبات التي فرضت على النظام البائد والتي تسببت بمعاناة كبيرة دفع ضربيتها الشعب السوري حيث اعتبرت الخطوة بصيص أمل من شأنه تخفيف حدة المعاناة عن الشعب السوري، بعد سنوات من الحرب الطاحنة حيث تعد مدخلاً ضرورياً لتحسين الواقع المعيشي وفتح آفاق جديدة أمام التعافي الوطني.
وبهذا السياق تطرق الناطق الرسمي باسم حزب الوطن السوري ، الدكتور محمد درويش أن “رفع العقوبات يمثل خطوة إيجابية تصب في مصلحة الشعب السوري مشدداً على ضرورة استثمارها في دعم استقرار البلاد وتعزيز مسارات التنمية المحلية، بعيداً عن أي استغلال سياسي يضر بمصالح السوريين”.
وأضاف أن “المرحلة تتطلب تضافر الجهود لتخفيف معاناة المواطنين وبناء مناخ داعم للحلول الوطنية”.
د. محمد درويش – الناطق الرسمي باسم حزب الوطن السوري
بدوره أكد رئيس مكتب التنظيم في الحزب، أحمد الدرعان، على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي في ظل التحديات الراهنة معتبراً أن “الاستقرار المجتمعي يشكل حجر الأساس لأي عملية إصلاح حقيقي ولفت إلى أن الحزب يواصل جهوده لتعزيز ثقافة التعايش ونبذ الفتنة داعياً جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية النسيج السوري من التمزق والانقسام”.
أحمد الدرعان – رئيس مكتب التنظيم في حزب الوطن السوري
هذا ويشدد الحزب على التزامه الدائم بالدفاع عن مصالح السوريين والعمل من أجل مستقبل آمن ومستقر لكل أبناء الوطن حتى الوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية تحتضن كل أبناءها دون تمييز أو إقصاء أو إلغاء.