عقدت منسقية المرأة في الأحزاب والتنظيمات النسوية التابعة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” بحضور ممثلات عن عدد من الأحزاب السياسية والمؤسسات النسوية اجتماعها الدوري في مقر المجلس بمدينة القامشلي.
وناقش الاجتماع آخر المستجدات السياسية في سوريا مع التركيز على تصاعد الانتهاكات في مناطق الساحل وريف دمشق والتي طالت مختلف مكونات المجتمع في ظل استمرار غياب حل سياسي شامل.
وخلال مشاركتها، أكدت شيماء الخلف عضوة المجلس المركزي في حزب الوطن السوري أن الحزب يدعم أي إتفاق سياسي انتقالي يحفظ خصوصية ومكتسبات المنطقة مشيرة إلى أن الحوار الكردي الكردي خطوة إيجابية تقابل بالتقدير كما رحبت برفع العقوبات عن سوريا، واعتبرته فرصة لإعادة الإعمار رغم أنها عقوبات قديمة تعود لحقبة الاستبداد التي دامت لأكثر من نصف قرن .
ولفتت الخلف إلى أن حزب الوطن السوري يعمل على توسيع نشاطه على امتداد الجغرافية السورية من خلال تشكيل لجان تحضيرية إضافة إلى افتتاح فرع جديد في الرقة، مشددة على أن الحزب يمنح المرأة دوراً محورياً في العمل السياسي حيث تشكل النساء سبعون بالمئة من عضوية المجلس المركزي ويشغلن مناصب قيادية ضمن كوتا لا تقل عن خمسين بالمئة.
وقدمت الخلف خلال الاجتماع عددا من المقترحات لتطوير عمل المرأة شملت إطلاق برامج تدريب مهنية وتثقيفية لتعزيز التمكين الاقتصادي وتشكيل لجنة رقابية وقانونية لمتابعة المحتوى السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب دعم مشاركة المرأة في صنع القرار مع التركيز على تمكين النساء في المناطق الريفية.