عقد المجلس المركزي لحزب الوطن السوري اجتماعاً في مقر الأمانة العامة، ناقش فيه مستجدات الوضع التنظيمي داخل الحزب، بالإضافة إلى تقديم إحاطة شاملة حول الوضع السياسي الراهن وما تمر به سوريا من تحديات على مختلف المستويات.
وأكد الاجتماع أهمية المرحلة الحالية في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، وخرج بعدة مخرجات رئيسية، من أبرزها:
1. التأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، باعتبارها الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه أي حوار سياسي.
2. الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية على كامل الجغرافيا السورية، حفاظاً على الأرواح والبنية التحتية.
3. ضرورة وضع حد للتدخلات السياسية والعسكرية الخارجية، لضمان الحفاظ على السيادة الوطنية السورية.
4. التأكيد على أن المكون الكردي جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، والدعوة إلى تضمين حقوقه في الدستور السوري الجديد مع التأكيد على أهمية وحدة الصف الكردي.
5. التشديد على مبدأ الحوار السوري الجامع الذي يشمل كافة المكونات السورية، بهدف الوصول إلى دستور جديد يحفظ حقوق الجميع.
6. التواصل مع الحكومة المؤقتة في دمشق لتفعيل حوارات وتفاهمات تساهم في تحقيق الاستقرار الشامل وتدعم مسار الانتقال الوطني.
7. العمل على تشكيل وفد مشترك يمثل مختلف مكونات شمال وشرق سوريا، ليعبر عن خصوصية المنطقة ويدافع عن مصالحها الوطنية.
وجدد المجلس المركزي التزام الحزب برؤية وطنية شاملة تعمل على إنهاء الأزمة السورية وتحقيق السلام والاستقرار بما يضمن حقوق جميع المكونات ويعزز سيادة سوريا ووحدتها.