أكد الناطق الرسمي باسم حزب الوطن السوري الدكتور محمد الدرويش أن اتفاقية أضنة، رغم ما تحمله من أبعاد تاريخية وسياسية، يجب أن تُعيد لنا التفكير في نتائجها على واقعنا الحالي. إن التنازل عن لواء إسكندرون وما تلاه من خطوات قد أسهم في منح تركيا مزيدا من النفوذ، وأطلق يدها للتمدد داخل الأراضي السورية.
مشيراً إلى أن هذه الممارسات ليست فقط تهديدا لسيادة الوطن، بل تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في المنطقة. لذلك، ندعو جميع الأطراف المعنية إلى مراجعة هذه الاتفاقيات التي منحت تركيا مسافة معينة داخل أراضينا، وضرورة العمل على إعادة الحقوق إلى أصحابها، ووقف التعديات على السيادة السورية.
كما شدد الدرويش على ضرورة تعزيز الوحدة والتماسك بين مكونات الشعب السوري معتبراً اياه السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، بما يضمن تحقيق مصالح الوطن وحماية حقوق مواطنيه.