أشار عضو المجلس المركزي في حزب الوطن السوري، الرفيق حامد خليل، إلى أن جهود الحزب تتركز على زيادة الوعي السياسي لسكان الريف من خلال تنظيمهم في الهيكلية الحزبية وجذب الفئات المثقفة، مما يسهم في نشر الفكر السياسي للحزب.
وأوضح بأن إشراك أبناء الريف في القرار السياسي وعدم تهميشهم يعد أمراً مهماً، حيث أنهم محور اهتمام الدوائر الاجتماعية والسياسية ويمثلون النشاط الاقتصادي الداعم للبلد. وعندما يقوم الحزب بترشيح أبناء الريف للانتخابات المحلية، يلاحظ أن حديث عامة الشعب ينحصر في المرشحين من الأحزاب السياسية.
وأضاف خليل أن حزب الوطن السوري قام بعدة أنشطة توعوية، بما في ذلك دورات تمريض وخياطة وندوات سياسية وثقافية، لتعزيز الوعي والمهارات لدى أبناء الريف. كما أكد على دور الحزب في تقديم أبناء الريف المثقفين للدوائر السياسية وصنع القرار، من خلال تمثيلهم في المؤسسات.
وأشار إلى أهمية تعريف أبناء الريف بحقوقهم وواجباتهم، من خلال اللقاءات والمحاضرات مع القائمين على إدارات المدن والمناطق. ويخطط الحزب لإنشاء مكاتب في جميع المناطق، بهدف نشر فكر الحزب وتنظيم الأهالي ضمن هيكلية حزبية.
كما أكد خليل على ضرورة تسليط الإعلام الضوء على معاناة أبناء الريف من نقص الخدمات، مع إقامة لقاءات مصورة للحديث بشفافية عن احتياجاتهم. وفي سياق متصل، أضاف أن الشباب والمثقفين في الريف يمثلون نسبة قليلة، وعند انخراط هذه الفئة في صفوف الحزب، فإنهم يشكلون نواة حقيقية لباقي السكان، حيث نجد أن أبناء الريف يتقدمون للانضمام إلى الحزب أكثر من سكان المدن.