شددت رئيسة مكتب المرأة بفرع تل كوجر في حزب الوطن السوري الرفيقة ليلى العبد الله على أن المرأة لعبت دورا محوريا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرا أساسيا في إحداث عملية التغيير والنهوض في المجتمع.
وكشفت الرفيقة ليلى العبد الله عن أن المرأة باتت تشكل قوة ديناميكية داعمة للتطور في المجتمع، لذلك من الجيد التأكيد على أهمية تمكين المرأة لكي تكون قادرة على القيام بأدوارها بفاعلية.
وعندما نقول ضرورة تمكين المرأة الريفية هنا نعني امتلاك المرأة للموارد وقدرتها على الاستفادة منها وإدارتها بهدف تحقيق مجموعة من الإنجازات للارتقاء بالفرد والمجتمع الذي تديره هذه المرأة ففي الريف المرأة هي الأم وهي الفلاح وهي المزارع وهي الطبيب وهي المعلم وكل ذلك بإمكانيات متدنية جداً.
وبينت الرفيقة ليلى أنه على صعيد العمل فإن وجود المرأة في أي وسط عمل يضفي لهذا الوسط المرونة حيث تخلق بيئة ندية وعملاً تفاعلي حيوي لأن المرأة نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين، فهي الأم والأخت والزوجة والجدة والمعلمة والمربية والعاملة والكثير الكثير، ومسألة نيل المرأة لحقوقها كافة هي أبرز الركائز التي تخولها أن تنخرط في شؤون البناء والتنمية على نحو فعال.