عقد المكتب السياسي لحزب الوطن السوري، اليوم الخميس، جلسة دورية لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في ظل التصاعد المستمر للصراع العسكري الذي يرخي بظلاله على الوضع السوري.
وتناول الاجتماع بالبحث والنقاش التحديات الراهنة التي تواجه سوريا، وسط مساع إقليمية ودولية لتغيير موازين القوى وتأثيراتها على الساحة السورية.
هذا وأكد المكتب السياسي في مخرجات جلسته على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للمساس بسيادتها أو تغيير خريطة البلاد.
وأوضح المكتب السياسي أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود الوطنية لمنع استغلال الوضع السوري كأداة لتحقيق أجندات خارجية أو لتصفية حسابات بين القوى المتحاربة على حساب مصلحة الشعب السوري.
كما تم التأكيد على سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، وضرورة تجنيب سوريا تبعات تلك النزاعات وعدم جعلها ساحة لتبادل الرسائل أو المواجهات بالوكالة بين القوى الدولية والإقليمية.
وأوضح المكتب السياسي أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون سوريا خالصا، يعتمد على الحوار الوطني بين كافة الأطياف السورية.
وجدد المكتب السياسي لحزب الوطن السوري دعوته إلى كافة القوى الوطنية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد، مشيراً إلى أن الحفاظ على استقرار سوريا وسيادتها يمثل الأولوية القصوى في هذه المرحلة الحرجة.
كما ثمن المكتب السياسي الاستجابة السريعة التي أبدتها الإدارة الذاتية بتوفير المناخ الآمن واحتضانها للاجئين العائدين من لبنان إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الفارين من ويلات الحرب.