أوضح رئيس مكتب الثقافة والإعلام في حزب الوطن السوري الرفيق دحام السطام أن الثقافة هي مكتسبات وتراكمات وهي تعددية تتعايش مع بعضها البعض بشكل سلمي واحترام متبادل والثقافة هي حاجة ..عندما نتقبل الثقافات المختلفة أو المتجاورة أو الثقافات الوطنية هذا يعني أننا ندرك أن هذا الاختلاف هو عامل غنى وليس مدعاة صراع لذلك من المؤكد أن تقوم ببناء الأنساق الاجتماعية لبنة لبنة بتماسك كبير وبتفاعل بيني عظيم أيضاً المهن الثقافية مثل الموسيقى والمسرح والأدب والتصوير الضوئي والفنون الاخرى المختلفة هي تقوم ببناء وعي عام وبناء ذائقة عند المتلقي وهذا جانب عظيم لبناء الإنسان .. الثقافة سيرورة .. روابط لها علاقة بالجغرافيا والتاريخ المشترك والموروث والتراث والفنون والأدب…العادات والتقاليد واللغات وتداخلاتها .
الحضارة والمدنية والموروث والوعي هي التي تدلنا على أن هذا المجتمع يمتلك ثقافة .
نحن مهددون باللاوعي من تراكمات الإقصاء والإلغاء وسياسات التهميش أضيف إلى ذلك الغزو الثقافي والفكري والتغيير الديموغرافي وسنوات الصراع ..ناهيك عن انتشار المخدرات والفقر والبطالة وهجرة القراءة..لأن القراءة حاجة والقراء قادة وأعني بقادة ليست منصب سياسي أو وجاهي أو ما إلى ذلك .
وثائق حزب الوطن السوري أكدت على إيلاء الثقافة الإهتمام والرعاية وبالتالي بدأت ببرامج تثقيفية وهناك طموح أن تتوسع هذه البرامج ومن خلال أيضا دعوة الحزب للإدارة الذاتية لدعم الثقافة وحزب الوطن السوري يؤكد على التعددية وهذا بحد ذاته ينم عن وعي وطني .