عقد المكتب السياسي في حزب الوطن السوري جلسة اعتيادية ناقش خلالها جملة من القضايا الوطنية الراهنة، وركزت الجلسة على أهمية تعزيز السلم الأهلي والتماسك المجتمعي، والتشديد على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
وأكد المجتمعون على ضرورة خلق فرص حقيقية لمد جسور التواصل بين السوريين بمختلف انتماءاتهم، مشددين على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات التي تعصف بالبلاد، بعيداً عن سياسات الإقصاء والتبعية.
كما شدد المكتب السياسي على دور القوى الوطنية في ترسيخ مفاهيم الشراكة الحقيقية، والعمل على بناء سوريا ديمقراطية قوية تستند إلى إرادة شعبها ووحدة ترابها، مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبارات أخرى، كسبيل لإنهاء حالة الانقسام السياسي وتحقيق التوافق الوطني الشامل.