شاركت د. ندى ملكاني، عضوة المجلس المركزي في حزب الوطن السوري، في الملتقى الحواري الذي نظمته منصة ديفاكتو بعنوان “ماذا يتوقع السوريون من الدستور القادم”والذي عُقد في 29 نيسان 2025 في قاعة إشبيليا بفندق الشيراتون بدمشق.
ناقش الملتقى مفهوم الإعلان الدستوري وآليات الانتقال إلى دستور دائم، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية، بينهم الدكتورة بهية مارديني والسيد أحمد سليمان.
وفي مداخلتها، شددت الدكتورة ندى على أن الحوار هو المدخل الأساسي لصياغة دستور دائم، داعية إلى عقد اجتماعي يقوم على مبدأ الشراكة والندية بعيداً عن الإقصاء. وقالت: “قوة الدولة من قوة المجتمع، وإذا كان النظام البائد لم يثق بالسوريين، فإننا اليوم بحاجة ماسة لبناء الثقة بين السلطة والمجتمع”.
وأكدت على ضرورة أن تتجاوز السلطة الجديدة أدوات النظام السابق، وأبرزها الإقصاء والتهميش، لضمان مشاركة حقيقية في بناء سوريا المستقبل.
تأتي مشاركة الدكتورة ندى ملكاني في الملتقى في سياق التزامها بدعم الحوار الوطني والتأكيد على رؤية حزب الوطن السوري في ضرورة بناء دستور يعكس تطلعات جميع السوريين.