أجرى وفدٌ من حزب الوطن السوري سلسلة جولاتٍ متواصلة امتدت من منبج إلى الطبقة وصولا لمدينة الرقة وذلك بهدف تعزيز التواصل والتنسيق بين كافة الأطراف السياسية والإدارية والشخصيات الفاعلة لوضع استراتيجية عمل مستقبلي تصب في صالح الإدارة الذاتية والوطن السوري ككل.
ومن ابرز هذه اللقاءات الهامة بمجملها كان لقاء وفد الحزب المؤلف من كلا من الرفاق الأمين العام للحزب ثابت الجوهر ونائب الأمين العام رئيس مكتب العلاقات احمد الحسين ورئيس مكتب التنظيم والتدريب احمد الدرعان ورئيس مكتب شؤون العشائر الشيخ عبدالرزاق الملحم بالرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
وكان في استقبالهم السيدة ليلى قرمان الرئيسة المشتركة للمجلس إلى جانب رئيسة مكتب المرأة في المجلس جيهان خضرو والرئيس المشترك لمكتب العلاقات في الرقة مصطفى عثمان وأعضاء مكتب العلاقات رجب المشرف ومحمد علي درويش.
وتم النقاش والحوار حول مجمل القضايا السياسية على امتداد الساحة السورية وأنشطة وفود مجلس سوريا الديمقراطية المكثفة في مجمل الدول الأوروبية والشرق أوسطية والعربية إلى جانب التواصل مع الشخصيات والقوى والأحزاب السورية السياسية الوطنية المعارضة الديمقراطية التي تؤمن بالحل السوري السوري بعيدا عن الإملاءات الخارجية.
هذا وشددت السيدة ليلى قرمان على أن مسد يسعى للوصول الى حوار سوري سوري والوصول إلى كافة الشخصيات السورية في الداخل والخارج بما يفتح الطريق لمستقبل ديمقراطي يصون حقوق جميع السوريين دون اقصاء أحد و يؤمن مستقبلا كريما وعزيزا للسوريين الذين عانوا ما عانوه طيلة سنوات أزمتهم التي عمقتها المصالح الإقليمية والدولية.
كما وركز الأمين العام لحزب الوطن والوفد المرافق على ضرورة تنظيم المجتمع وتكريس الحالة السياسية بحيث تلعب الأحزاب السياسية دور الرافد الأساسي لمسد بالشخصيات الوطنية السورية في الداخل والخارج من خلال التواصل وتقريب وجهات النظر فيما بين السوريين لتشكيل جبهة وطنية متماسكة.
هذا وخرج المجتمعون بنقاط مشتركة تتمحور حول ضرورة وحدة الصف السوري وضرورة تعزيز دور مجلس سوريا الديمقراطية على المستويين الدولي والإقليمي وسبل توحيد الضف السوري في المرحلة القادمة.