في حديث خاص لصحيفة “روناهي”، أكد نائب الأمين العام لحزب الوطن السوري احمد الحسين، أن “مخيم الهول” يمثل أحد أبرز التحديات الأمنية المعقدة في شمال وشرق سوريا، ويشكل مصدر قلق متزايد للشعوب في المنطقة. وأشار إلى أن أبناء المنطقة، الذين قدموا تضحيات كبيرة في محاربة تنظيم داعش، ما زالوا يواصلون تقديم التضحيات تحت راية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمكافحة خطر الإرهاب الذي يهدد الأمن العالمي.
وأوضح الحسين أن الرأي العام الأوروبي يعارض عودة عناصر داعش وعائلاتهم، وهو ما يؤدي إلى تراخي بعض الحكومات والأحزاب السياسية في اتخاذ خطوات جادة لاستعادة هؤلاء المرتزقة، خوفا من فقدان دعم قواعدهم الشعبية. وأضاف أن المجتمع الدولي لا يزال غير ملتزم بالقوانين والدعوات التي تهدف إلى إنهاء خطر داعش بشكل نهائي.
كما تحدث عن “عملية الأمن الدائم”، التي وصفها بأنها حلقة مهمة في سلسلة الجهود المستمرة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وأوضح أن هذه العملية جاءت استجابة لدعوات مكونات وعشائر المنطقة التي كانت قد ضاقت ذرعا بأنشطة الخلايا الإرهابية التي عكرت حياتهم. وأكد الحسين أن العملية حققت نتائج إيجابية في تعزيز الأمن والأمان في المنطقة.
يذكر أن رئيس مكتب العلاقات في حزب الوطن السوري، الشيخ محمد عبود السلطان قرأ يوم أمس بيان باسم شيوخ ووجهاء مقاطعة الجزيرة عبر من خلاله عن دعم عملية الأمن الدائم والجهود التي تساهم بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.