أفتتح حزب الوطن السوري فرعه في مدينة منبج، اليوم الأحد، وذلك بهدف تعزيز أفق التواصل بين السوريين على كامل الجغرافية السورية بهدف التعاون والتكاتف للوصول الى حلٍ “سوري-سوري” يلبي تطلعات كل السوريين بكافة انتماءاتهم ومشاربهم.
وشارك في حفل الافتتاح العديد من شيوخ العشائر والقبائل والمكونات والشخصيات البارزة في منبج وممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والأحزاب والتكتلات السياسية والتنظيمات الشبابية والنسوية بالإضافة الى أنصار ومنتسبي حزب الوطن السورية في المدينة وريفها.
وكان في استقبال الحضور أعضاء قيادة الحزب ممثلةً بالأمين العام للحزب الرفيق ثابت الجوهر الى جانب كلاً من الرفاق نائب الأمين العام أحمد الحسين ورئيس مكتب التنظيم الرفيق أحمد الدرعان والناطق الرسمي باسم الحزب الدكتور محمد درويش وأعضاء المكتب السياسي الشيخ عبد الرزاق الملحم والرفيق عبد القهار فتاح وأعضاء المجلس المركزي كلاً من الرفيقين علي النجم وشاكرشيخموس الى جانب قيادة فرع منبج ممثلةً بالرفيقين سامر حباق وشادي بكار وأعضاء ومنتسبي الفرع في منبج.
هذا وأفتتح الحفل عضو قيادة فرع منبج الرفيق شادي بكار بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء السوريين الذين ضحوا بأنفسهم كي تنعم البلد بالأمن والأمان وبدوره ثمن الناطق الرسمي باسم الحزب الدكتور محمد الدرويش هذه الحفاوة التي تلقتها قيادة الحزب من الجماهير في منبج اثناء التحضيرات لحفل الافتتاح متمنياً مسيرةً حزبية مليئة بالإنجازات التي تلبي تطلعات الجماهير.
والقى الرئيس المشترك لمجلس الشعوب الديمقراطية الأستاذ فاتح المشهد كلمة باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية – مقاطعة منبج كلمةً رحب فيها بالحضور مباركاً لحزب الوطن السوري هذه الخطوة التي تعبر عن الحالة التعددية الديمقراطية التي تعتبر ثمرة الحراك الشعبي والجماهيري الساعي للتغيير السلمي والايجابي وفق برنامجٍ سياسي مدروس وتكريساً للحالة الديمقراطية التي تنعم بها مناطق شمال وشرق سوريا مشيداً بالجهود الحثيثة التي من شأنها ان تعزز التماسك والتعايش المشترك بين كافة الأطياف السورية.
وخلال كلمة القاها الشيخ صادق العصيدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الأعيان في منبج رحب شيوخ ووجهاء العشائر في المدينة بهذه الخطوة التي وصفوها بالمباركة، أملين ان يكون حزب الوطن السوري مظلةً جامعة لكل السوريين مؤكدين دعمهم الكامل للحزب في مسيرته الرامية لـ”تحقيق مصالح الشعب وتلبية تطلعاته في العيش بحرية وكرامة” مثمنين اهتمام الحزب في شؤون العشائر التي تعد ركيزةً علية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وباركت جميع الوفود المشاركة في حفل الافتتاح هذه الخطوة معبرين عن تمنياتهم في ان تسهم في تحقيق أهدافها الرامية لخلق حالة من التعددية الديمقراطية التي من شأنها ان تبني سوريا الوطن الجامع لكل السوريين بكافة توجهاتهم السياسية والعرقية والدينية وأن تسهم في تحقيق الحرية والعدالة والكرامة على كامل الجغرافية السورية.